تاريخ الفريق التونسي و حكايه تونس مع كأس العالم

الفريق التونسي يعتبر احد الانديه المرعبه في ملاعب كره القدم علي المستوي الدولي والتي يخشاها الكتير من كبار الكره لما من المنتخب التونسي من صلابه ورباطه جأش تظهر في المواقف الصعبه وهي اخرجت عمالقه في عالم الكره سواء في التصفيات الؤهله لكأس العالم او في كأس العالم نفسه .(سوف نتناوله بالتفصيل).

الاسم الكامل للدوله : الجمهورية تونسية

المساحة تبلغ مساحتها حوالي 162 الف كم مربع.

ويبلغ عدد سكانها بما يقدر بحوالي 10 ملايين نسمة.

هذا وجاء استقلال الدوله العربيه التونسيه في20 مارس 1956.

والاحتفال الرسمي بالعيد الوطني في 25جويلية 1957.

والاسم الكامل للفريق هو الجامعة التونسية لكرة القدم

وجاء تأسيس المنتخب التونسي في29 مارس 1957.
كما جاء الانظمام الى الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام1957.

وتاريخ الانظمام الى الاتحاد الافريقي لكرة القدم في عام 1960.

وانجازات الفريق متعدده تتمثل في الاتي:
اولاكأس افريقيا :


شارك المنتخب التونسي في كأٍ افريقيا مرات عديده بالتحديد12 مرة :1962 ـ 1964 ـ 1965 ـ 1978 ـ 1982 ـ 1994 ـ 1996 ـ 1998 ـ 2000 ـ 2002 ـ 2004 -2006.
ابرز انجاز افريقي للمنتخب التونسي:

بطل دورة 2004 و وصيف دورتي 1956-1996.


كاس العالم :


كانت مشاركات الفريق التونسي في كأس العالم قليله 4 مشاركات فقط 1978-1998-2002-2006.
ابرز انجاز في كاس العالم تحقيق اول فوز عربي افريقي دورة 1978 ضد المكسيك 3-1وفرح بها العالم العربي بالاجمع علي هذا الفوز حيث كان يعتبر فريق المكسيك من الفرق القويه في هذه البطوله.
الاولمبياد:

التأهل إلى الاولمبياد أربعة مرات في سنوات مختلفه في اعوام

1960-1988-1996-2004

كاس القارات:

مشاركة في دورة 2005

ابرز انجاز في كاس القارات

فوز على استراليا 2-0

افضل انجاز عام:

افضل منتخب افريقي 1995-2004

الفوز في كل المسابقات الكبرى التابعة للفيفا

كاس العالم اكابر - الشبان- اولمبياد و كاس القارات
تونس من بين المنتخبات الخمسة التي تأهلت عن أفريقيا لنهائيات كأس العالم الماضي الذي كان في المانيا هذا وتضم تونس مجموعه من اللاعبين الكبار هذا وقد سبق لها التأهل إلى هذا المحفل العالمي الكبير.


وفي أول مشاركة للتونسيين في كأس العالم عام 1978 في الارجنتين فاز "نسور قرطاج" على المكسيك وتعادلوا مع ألمانيا وأصبحوا بذلك أول دولة افريقية تفوز بإحدى المباريات في هذا المحفل العالمي الكبير.

لكن منذ ذلك الحين وبعدما تأهلت للنهائيات التي أقيمت في فرنسا عام 1998 وكوريا الجنوبية واليابان عام 2002 لا يزال "نسور قرطاج" في انتظار تحقيق الفوز الثاني لهم في بطولات العالم.

وعلى الرغم من بعض الانتكاسات التي مني بها المنتخب التونسي في كأس العالم فإنه نجح في الفوز بكأس الامم الافريقية عام 2004 على أرضه وهو يستعد الان لتحقيق المزيد من الانتصارات في ألمانيا.

وفاز المنتخب التونسي على نظيره المغربي 2/1 في المباراة القارية النهائية أمام 60 ألف متفرج على ملعب "رادس".

وفي عام 2005 شارك المنتخب التونسي في بطولة العالم للقارات وحقق فوزا مهما على أستراليا أثبت به أنه لن يكون صيدا سهلا في ألمانيا.

وفي تصفيات كأس العالم التقى المنتخب التونسي مع جاره المغربي مجددا وتمكن من التعادل معه وتصدر المجموعة بفارق نقطة واحدة.

ومع وجود بعض اللاعبين الموهوبين والمميزين في الفريق التونسي مثل راضي الجعايدي مدافع بولتون الانجليزي وحاتم الطرابلسي ظهير أيمن أياكس أمستردام الهولندي فإن الفريق لن يكون صيدا سهلا خصوصا عندما يؤدي بطريقة جماعية.

وإلى جانب ذلك فإن المنتخب التونسي أصبح يتميز بروح السامبا التي تعد سمة مميزة للفريق البرازيلي بعد منح البرازيليين جوزيه كلايتون وسيلفا دوس سانتوس الجنسية التونسية.

وحقق التوانسة تعادلا صعبا مع المغرب في المباراة الختامية للتصفيات 2/2.

وقال لومير عقب هذه المباراة الحاسمة: "الفريق المغربي قوي للغاية وأنا متأكد من أن وجوده في مجموعة أخرى كان سيضمن له التأهل لكن من سوء حظهم أن هناك مقعدا واحدا عن هذه المجموعة ومن حسن حظنا أننا فزنا به".

أما الجعايدي فقال: "لم أتقين بأننا وصلنا إلى نهائيات ألمانيا إلا بعد أن أطلق الحكم صفارته الاخيرة".

وعموما تعرف الكرة التونسية حاليا نخبة من أبرز اللاعبين العرب من بينهم عدد كبير من المحترفين في أندية أوروبية وعربية.

ففي مركز حراسة المرمى يبرز على بومينجل أكبر اللاعبين سنا والحاصل على لقب أفضل حارس في أفريقيا عام 2004 ويلعب في صفوف النادي الافريقي التونسي.

وينضم إلى بومينجل كل من خالد فضل حارس مرمي ديار بكير سبور التركي وحمدي القصراوي حارس مرمى الترجي التونسي.

ويبرز في خط الدفاع الجعايدي والطرابلسي وخالد بدرة (الخربيقات القطري) وأنيس العياري (سامسون سبور التركي) وأنيس بو سعايدي (ميتالونج دونتاك الاوكراني) ومعين شعباني (الترجي التونسي) وكريم حقي (سترازبورغ الفرنسي) وكريم سعيدي (فيينورد روتردام الهواندي) وجوزيه كلايتون (الترجي التونسي).

أما أبرز لاعبي خط الوسط، فهم سليم بن عاشور (باريس سان جرمان الفرنسي) ورياض بوعزيزي (غازيانتب التركي) وكريم السديري (ترومسون النرويجي) وقيس الغضبان (سامسون سبور التركي) وجوهر المناري (الترجي التونسي) وحامد النموشي (جلاسكو رينجرز الاسكتلندي)، ومهدي النفطي (برمنجهام سيتي الانجليزي) وعلاء الدين يحيى (سانت إتيان الفرنسي).

وفي الهجوم يلمع نجم كل من سيلفا دوس سانتوس (سوشو الفرنسي) وشوقي بن سعادة (باستيا الفرنسي) وهيكل قمامديا (الصفاقسي التونسي) وزياد الجزيري (غازيانتب سبور التركي).

وتأسس الاتحاد التونسي لكرة القدم في 29 آذار/مارس عام 1957 وانضم إلى الاتحادين الافريقي والدولي عام 1960 .

ومنذ عام 1975 تعاقب على تدريب المنتخب التونسي 18 مدربا من بينهم 10 تونسيين.

ويبلغ عدد الاندية التونسية 257 ناديا أبرزهم الترجي والافريقي والنجم الساحلي والصفاقسي وهي المورد الرئيسي للاعبين إلى المنتخبات التونسية المختلفة.

ويبلغ عدد اللاعبين المسجلين في تونس 27463 لاعبا وعدد الحكام يصل إلى 1132 حكما.

وتزود شركة "بوما" الالمانية المنتخب التونسي بكل التجهيزات الرياضية بموجب عقد موقع مع الاتحاد التونسي للعبة في 10 كانون ثان/يناير 2005 وتبلغ قيمته 240 ألف يورو في السنة.

ويحفل سجل الكرة التونسية بمشاركات قارية ودولية وعالمية كثيرة وسبق لها أن شاركت في نهائيات كاس الامم الافريقية 11 مرة أعوام 1962 و1964 و1965 و1978 و1982 و1994 و1996 و1998 و2000 و2002 و2004.

وأفضل ما حققته تونس في هذا المعترك هو الحصول على اللقب الافريقي مرة واحدة فقط وذلك حين استضافت النسخة الاخيرة من الكأس في 24 كانون ثان/يناير عام 2004 . وسبق لها أن وصلت إلى المباراة النهائية مرتين خسرت الاولى أمام غانا 2/3 في عام 1965 والثانية أمام جنوب إفريقيا صفر/2 في عام 1996.

وكانت المشاركة في الارجنتين هي الاولى لتونس في هذا المحفل العالمي الكبير وقدمت خلالها منتخبا قويا أفرز نخبة من النجوم البارزين في مجال اللعبة أمثال طارق ذياب وتميم الحزامي ومحمد علي عقيد.

وحقق المنتخب التونسي أول فوز عالمي في تاريخ الكرتين العربية والافريقية في نهائيات كأس العالم عندما تغلب على المكسيك 3/1 في الارجنتين قبل أن يخسر أمام بولندا صفر/1 ويتعادل مع ألمانيا صفر/صفر ما كلفه الخروج من الدور الاول.

ونظرا للعروض القوية المميزة التي قدمها التونسيون في هذه المناسبة قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم تخصيص ثلاثة مقاعد للقارة الافريقية بدءا من نهائيات عام 1982 في أسبانيا بعدما كانت تحظى بمقعد واحد فقط.

بيد أن المشاركة التونسية في مونديال فرنسا جاءت متوسطة إذ خسر المنتخب أمام إنجلترا صفر/2 وكولومبيا صفر/1 قبل أن يتعادل مع رومانيا 1/1.

وفي اليابان لم يكن المنتخب التونسي أفضل حالا فخسر أمام روسيا صفر/2 واليابان بالنتيجة ذاتها وتعادل مع بلجيكا 1/1.

ولم تغب الكرة التونسية عن الدورات الاولمبية أيضا حيث شاركت فيها أربع مرات كانت الاولي في عام 1960 في مدينة روما الايطالية لكنها خسرت مبارياتها الثلاث أمام بولندا 1/6 والارجنتين 1/2 والدانمارك 1/3.

وجاءت المشاركة الثانية في عام 1988 في سول بكوريا الجنوبية أفضل نسبيا، فتعادل التونسيون مرتين مع السويد 2/2 والصين صفر/صفر وخسروا مرة واحدة أمام ألمانيا 1/4.

وعادت تونس إلى المحافل الاولمبية للمرة الثالثة في عام 1996 في مدينة اتلانتا بالولايات المتحدة الامريكية حيث خسرت مرتين أمام البرتغال صفر/2 والولايات المتحدة صفر/1 قبل أن تتعادل مع الارجنتين 1/1.

وحققت الكرة التونسية أول فوز لها في الاولمبياد عام 2004 في أثينا حين تغلبت على صربيا ومونتنيجرو 3/2 بعد أن تعادلت مع استراليا 1/1 وخسرت أمام الارجنتين صفر/2.